استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون العميد مصطفى حمدان امين عام الحزب الديمقراطي الشعبي الرفيق محمد حشيشو، بحضور أعضاء الهيئة القيادية الأمين المساعد الأخ فؤاد حسن، أمين إدارة العلاقات العربية الأخ محمد قليلات، أمين مجلس محافظة الجنوب الأخ أبو علي منصور، أمين مجلس محافظة البقاع الأخ بسام عراجي، في مقر المرابطون.
بداية قدم حشيشو باسم الحزب الديمقراطي الشعبي التعازي برحيل القيادي البارز في الحركة الدكتور يوسف الطبش وحجم الخسارة لرجل عاش حياته في خدمة الشعب والمجتمع، ومناضلا صلبا على طريق فلسطين والتحرر الوطني والعروبة.
استعرض الطرفان المستجدات السياسية الداخلية وحجم الانهيار الاقتصادي والاجتماعي والمالي وانعكاساته الخطيرة على حياة الفئات الشعبية ومستوى معيشة الغالبية العظمى من شعبنا، والسياسات الواجب اتباعها للخروج من هذه الازمة على ان لا تكون على حساب الفقراء، بل من الاموال المنهوبة من المال العام ومدخرات المواطنين.
وتطرق الجانبان الى الاستحقاق الانتخابي المرتقب واحتمالات تعطيله من الجانب الاميركي والغربي اذا تيقن من ان نتائجه لن تخدم مشروعه في إضعاف المقاومة و”نزع الشرعية” عنها، مع المخاطر المحدقة بالوضع الامني التي ستشكل الذريعة للتأجيل.
وشددا على تأكيد الشراكة مع الشعب الفلسطيني في مقاومته لتحرير أرضه من الاحتلال الصهيوني، ورفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب، ودعم نضال الاسرى من أجل حريتهم.
كما جرى استعراض التطورات الاقليمية والدولية، والصراعات المحتدمة على أكثر من جبهة عالمية في مسعى من الامبريالية الاميركية لديمومة هيمنتها وسيطرتها على العالم.
وأكد الطرفان على أهمية اللقاءات والتواصل بين القوى الوطنية للتنسيق والتشاور واستنهاض العمل الوطني وصولا الى بلورة الإطار الوطني الجامع.
بيروت في ٩ شباط ٢٠٢٢