باغتيال العدو الصهيوني للقائد في كتائب شهداء الاقصى في نابلس الشهيد ابراهيم النابلسي ورفيقيه يكرس الدم الفلسطيني المُراق وحدة الميدان من القدس و٤٨ الى جنين والخليل الى غزة واليوم نابلس وسط صمود اسطوري يسطره الشعب الفلسطيني المقاتل.
باسم حزبنا الديمقراطي الشعبي نزف الشهداء المقاومين الابطال الثلاثة، ونعتبر ان الوفاء لدمائهم يكون بالتمسك بمقولة ابن جبل النار التي سجلها بين زخات الرصاص وهو على وشك استشهاده “لا تتركوا البندقية”، صرخة بطل محاصر أبى ان يسلّم للاحتلال، داعيا لدوام الاشتباك مع جنود العدو ومستعمريه حتى التحرير.
هي وصية بعهدة فصائل المقاومة في كتائب شهداء الاقصى وسرايا القدس وكتائب ابو علي مصطفى وكتائب المقاومة الوطنية وكتائب القسام وسائر فصائل المقاومة، فالعدو الصهيوني يعتبر كل الشعب الفلسطيني بمقاوميه ومدنييه وكباره وصغاره ونسائه ورجاله أعداء واهداف، وعلى مقاومتنا التعامل مع الاحتلال باللغة التي تردعه وتوجعه، عمليات عسكرية وانتفاضة شعبية شاملة.
وليكن استشهاد الابطال الثلاثة حافزاً جديداً للتمسك بالمقاومة وتأكيدا للكلمات المدوية لوالدة الشهيد ووالده في وداعه على وقْع الرصاص، يؤكد ان لا التسويات ولا الوساطات ترقى لتضحيات شعب فلسطين، وحدها المقاومة الشعبية المسلحة طريق تحرير فلسطين من بحرها الى نهرها الى سمائها.
كل الدعم لمقاومة الشعب الفلسطيني من شعوبنا الحرة، ولن ندع العدو الاسرائيلي يستفرد بأوطاننا ساحة اثر ساحة، وها نحن في مقاومة لبنان نتأهب لملاقاة مقاومة فلسطين انتزاعا لحقوق شعبينا اللبناني الفلسطيني، وشعوبنا العربية، بسيادتهم على الارض والبحر والجو وعلى ثرواتهم النفطية والغازية والطبيعية