الحرية للمناضلة خالدة جرار ولكافة الاسرى الفلسطينيين
ان اعتقال المناضلة خالدة جرار، وقبلها العشرات من النواب والوزراء ومسؤولي السلطة الفلسطينية، يتطلب من قيادة السلطة مغادرة اوهام التفاوض ووقف مسلسل التنازل، والذهاب الى خيار الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال ومقاومته بكافة الاشكال المتاحة، وفي طليعتها المقاومة المسلحة، والتي يجسد ابطال كتائب الشهيد ابو علي مصطفى، مع باقي الفصائل المقاومة، النموذج الثوري في صد العدوان وافشاله، واسقاط معادلة العدوان – النزهة، وتكريس معادلة العدوان – الثمن.

الحرية للمناضلة خالدة جرار ولكافة الاسرى الفلسطينيين

ان اعتقال المناضلة الوطنية الفلسطينية خالدة جرار من قبل الاحتلال الصهيوني هو استمرار لمحاولات العدو وأد الحركة الوطنية الفلسطينية ورموزها الكفاحية، وخاصة من قادة ومناضلي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الذي يشمخ امينها العام الرفيق احمد سعدات في الاعتقال، مع الآلاف من ابناء الشعب الفسطيني، رجالا ونساء واطفالا ومسنين.

واذا توهم احد من المراهنين على الاتفاقات مع العدو وعلى الحصانات الواهية للنواب والوزراء، فان العدو باجراءاته القمعية الارهابية يؤكد للجميع انه كيان احتلال فاشي لا يراعي الا مصلحة ترسيخ احتلاله وتوسعته بالاستيطان والتهجير والابادة.

ان اعتقال المناضلة خالدة جرار، وقبلها العشرات من النواب والوزراء ومسؤولي السلطة الفلسطينية، يتطلب من قيادة السلطة مغادرة اوهام التفاوض ووقف مسلسل التنازل، والذهاب الى خيار الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال ومقاومته بكافة الاشكال المتاحة، وفي طليعتها المقاومة المسلحة، والتي يجسد ابطال كتائب الشهيد ابو علي مصطفى، مع باقي الفصائل المقاومة، النموذج الثوري في صد العدوان وافشاله، واسقاط معادلة العدوان – النزهة، وتكريس معادلة العدوان – الثمن.

فالى اوسع حملة تضامن للافراج عن المناضلة خالدة جرار وكافة الاسرى في سجون الفاشية الصهيونية، في حراك شعبي لا يهدأ، ويساهم في اطلاق انتفاضة شعبية فلسطينية جديدة.

المكتب السياسي

للحزب الديمقراطي الشعبي