لقاء بين الحزب السوري القومي الاجتماعي والحزب الديمقراطي الشعبي‏
استقبل رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان بحضور مدير الدائرة الإعلامية العميد معن حمية، أمين عام الحزب الديمقراطي الشعبي نزيه حمزه على رأس وفد ضمّ أعضاء القيادة محمد حشيشو، عفيف سليمان وابراهيم جمعة

لقاء بين الحزب السوري القومي الاجتماعي والحزب الديمقراطي الشعبي‏

حردان: لتفعيل خيار الصمود والمقاومة وتحصينه بمبادرات وحراك شعبي عام

حمزة: صمود سوريا والمقاومة بمواجهة العدوان والإرهاب أسقط حلقات من مشروع تفتيت المنطقة

  استقبل رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان بحضور مدير الدائرة الإعلامية العميد معن حمية، أمين عام الحزب الديمقراطي الشعبي نزيه حمزه على رأس وفد ضمّ أعضاء القيادة محمد حشيشو، عفيف سليمان وابراهيم جمعة.

جرى خلال اللقاء عرض للأوضاع العامة، وكان تشديد مشترك على أهمية الحراك المدني الديمقراطي اللاطائفي في مواجهة حالات التمذهب والتطييف والتطرف. والتأكيد على خيار المقاومة بوصفه خياراً ثابتاً راسخاً، وعنصر القوة الأساسي الذي يملكه شعبنا في مواجهة الاحتلال والعدوان.

حمزة

وقد أكد حمزة خلال اللقاء على عمق العلاقة مع “القومي”، والالتقاء حول القضايا الأساسية، لافتاً إلى أنّ التحديات والحروب الصهيونية ـ الأميركية التي طالت وتطال لبنان والمنطقة، كانت ولا تزال تستهدف تصفية المقاومة، وتفتيت المنطقة العربية على اساس طائفي ومذهبي وعرقي، في سياق المشروع الامبريالي الاميركي والصهيوني المسمى الشرق الاوسط الكبير، هذا المشروع الذي اسقطته المقاومة بانتصاراتها في مواجهة العدوان الصهيوني في لبنان وفلسطين.

كما اسست انتصارات المقاومة وصمود سوريا ومواجهة ايران لقيام محور عالمي في مواجهة التفرد والسيطرة الاميركية، محور اسقط سياسة القطب الواحد لمصلحة نظام عالمي جديد متعدد الاقطاب

وانه في خضم الصراع المحتدم ضد المشروع المعادي لشعبنا ومنطقتنا، لا بد من الاهتمام بقضايا الناس وخصوصا العمال والموظفين وذوي الدخل المحدود المحرومين من ابسط مقومات الحياة الكريمة، والنضال من اجل تحقيق مطالبهم المشروعة، في مواجهة منظومة الفساد والنهب المنظم لموارد الدولة وحقوق المواطنين.

حردان

بدوره أكد حردان أنّ استهداف المقاومة وقواها الحية، والحرب العدوانية التي تُشّن على سوريا، هي في أساسيات المشروع الصهيوني – الغربي، لأنّ المقاومة وحاضنتها سوريا، يشكلان عقبة أمام مشروع تصفية المسألة الفلسطينية، وقد شكل صمود المقاومة وسوريا في مواجهة العدوان والإرهاب عامل حسم أسقط حلقات أساسية من مشروع تفتيت المنطقة وإخضاعها للهيمنة الصهيونية الغربية.

وشدّد حردان على ضرورة تفعيل خيار الصمود والمقاومة وتحصينه وإسناده بمبادرات وحراك شعبي عام، لافتاً إلى أنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي معنيّ بحماية المقاومة وصونها، لأنها مشروعه وخياره ضدّ الاحتلال والإرهاب، وفي هذا السياق دعا حزبنا إلى إنشاء جبهة شعبية لمكافحة الإرهاب، كاشفاً أنّ قيادات الحزب ستنظم تحركاً واسعاً باتجاه القوى الحزبية والمؤسسات الأهلية لوضعها في صورة الدعوة وآليتها واستهدافاتها.

كما شدّد حردان على ضرورة التساند على مستوى المشرق، وأنّ الحزب القومي ماض في التحضير لعقد مؤتمر لمواكبة المشروع الذي قدمه الحزب الى رؤساء دول المشرق من أجل إقامة مجلس تعاون مشرقي تساندي.